وأثار ظهير أيمن الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر يونايتد، نصير مزراوي، أزمة عربية جديدة في الدوري الإنجليزي بعد سام مرسي قائد إيبسويتش تاون.
ورفض مرسي ارتداء شارة دعم المثلية في الجولتين الثالثة عشر والرابعة عشر، وأعلن إيبسويتش تاون أنه يحترم قرار اللاعب لأنه أمر ديني.
سام مرسي ليس الصوت المعترض الوحيد بل ظهر مدافع كريستال بالاس، مارك جويهي، مرتديًا الشارة الملونة ولكنه كتب عليها عبارة دينية: “أحب المسيح” وهو ما عرضه للتحذير من جانب رابطة الدوري الإنجليزي.
الأصوات بدأت تتعالى بموقف جديد كشفت عنه صحيفة “ذا أثلتيك” البريطانية حيث أفادت أن نصير مزراوي قد رفض الاشتراك في حملة مانشستر يونايتد لدعم المثلية.
حيث أن مانشستر يونايتد كان يخطط بارتداء جميع اللاعبين “جاكيت” من شركة “أديداس” لدعم مجتمع المثليين قبل مباراة إيفرتون الأحد الماضي، لكن النادي ألغى الخطة لرفض مزراوي ارتداء الجاكيت المخصص.
في الموسمين الماضيين، كان يرتدي لاعبو مانشستر يونايتد جاكيت للإحماء قبل المباريات في الجولات المخصصة لدعم المثليين وكذلك وهم يغادرون الملعب.
ولكن وجود المغربي الدولي القادم حديثًا من بايرن ميونخ في الميركاتو الصيفي، غير الخطط لأنه أخبر زملاءه بأنه غير مستعد لارتداء هذا الجاكيت لأنه مسلم، ثم قرر لاعبو مانشستر يونايتد عدم ارتداء الجاكيت حتى لا يكون مزراوي هو الوحيد أمام الكاميرات رافضًا هذه الحملة.