كشف رونالدو نازاريو، أسطورة كرة القدم البرازيلية، عن تحدٍ جديد سيقوم به خلال الفترة المقبلة، مع اقترابه من بيع نادي بلد الوليد الإسباني.
لاعب ريال مدريد السابق، بعد اعتزاله كرة القدم، يمتلك نادي بلد الوليد في الدوري الإسباني، وكذلك كروزيرو البرازيلي.
رونالدو قرر أنه لن يستمر في إدارة نادي بلد الوليد، ويخطط لبيع النادي، من أجل الهدف الأكبر، وهو رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، من أجل إنقاذ السيليساو من الإخفاقات الأخيرة.
وفي تصريحات خلال برنامج “جلوبو سبورتي” البرازيلي، قال رونالدو: “أنا مرشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، يمكنني أن أؤكد ذلك وهو بمثابة رسالة إلى رؤساء الاتحادات والأندية”.
وأضاف: “لدي مئات الدوافع لذلك القرار، لكن أكبرها هو أن تحظى كرة القدم البرازيلية بالاحترام في جميع أنحاء العالم مرة أخرى”.
وأكمل: “في الشارع الناس يتوقفون ويطلبون مني اللعب مرة أخرى لأن وضع المنتخب ليس على ما يرام، ولكن الأفضل الآن أن أساهم من خارج الملعب”.
وشدد: “سأتجه إلى البرازيل وأتحدث مع كل شخص، لدي خطط مذهلة، وأمتلك طموحًا كبيرًا من أجل المنتخب البرازيلي وكرة القدم البرازيلية”.
واختتم: “نحن نتفاوض على بيع بلد الوليد، لن يكون ذلك عائقًا أمام ترشحي، سنغلق العملية قريبًا جدًا”.