تحدثت تقارير صحفية من جديد عن مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع فريق ليفربول، حيث يقترب عقده الحالي من الوصول إلى مرحلة النهاية.
وسينتهي العقد الحالي للنجم المصري مع ليفربول في صيف 2025، أي نهاية هذا الموسم.
وسبق أن صرّح محمد صلاح أكثر من مرة، خلال الفترة الأخيرة، بعدم وجود مفاوضات أو عروض من جانب مُلاك ليفربول لتمديد إقامته في ملعب “الأنفيلد”.
ورغم ذلك، فإن شبكة “teamtalk” الإنجليزية أثارت خيبة أمل لدى جماهير ليفربول بشأن مستقبل محمد صلاح.
وأوضحت أن ليفربول لا يزال هادئًا وسط التكهنات المحيطة بمستقبل محمد صلاح، ترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان دايك، رغم اقتراب عقودهم من الانتهاء.
ويستطيع الثلاثي المذكور الدخول في محادثات مع أي نادِ آخر بدءًا من شهر يناير المقبل.
وأشارت إلى أن صاحب الـ32 عامًا يتوقع أن يظل اللاعب الأعلى أجرًا في ليفربول، وسيتعين على النادي أن يقرر ما إذا كان سيخاطر بتقديم شروط مالية مربحة على مدى فترة طويلة، لأن وقت لعبه قد يتضائل مع مرور العمر.
من المفهوم أن محمد صلاح يريد عقدًا جديدًا لمدة عامين يتضمن خيارًا لعام آخر، في حين أن تفضيل ليفربول هو تقديم عقد طويل الأجل ولكن بشرط أجر مرن قد ينخفض إلى حد ما بمرور الوقت.
الخبر السيئ بالنسبة لجماهير ليفربول هو أن المصادر، حسب الشبكة نفسها، تفيد بأنه من غير المرجح أن يوقع محمد صلاح على العقد الجديد قبل يناير، أي أن مسألة التجديد لن تُحل هذا العام.
ورغم ذلك، فإن قلب محمد صلاح لا يزال مصممًا على البقاء مع ليفربول، حسب وصف الشبكة.