«خليجى ٢٦».. العراق يُعوِّل على الاستقرار الفنى رغم الغيابات
يُعوِّل منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفنى لتكرار إنجاز إحرازه كأس الخليج ٢٠٢٣ على أرضه فى البصرة، عندما يخوض النسخة السادسة والعشرين على أرض جارته الكويت، رغم بعض الغيابات فى صفوفه الناجمة عن استمرار الدورى المحلى.
وكان الإسبانى خيسوس كاساس، الذى تولى مهمته فى ٢٠٢٢، قاد «أسود الرافدين» إلى لقب غاب عنه ٣٥ عامًا، هو الرابع بعد أعوام ١٩٧٩ و١٩٨٤ و١٩٨٨ بعهدة المدرب الراحل عمو بابا، ليحتل المركز الثانى فى السجل التاريخى وراء الكويت المتوجة بعشرة ألقاب.
وولَّد الانسجام فى تشكيلة «كاساس» نتائج إيجابية فى تصفيات مونديال ٢٠٢٦، حيث يحتل العراق وصافة المجموعة الثانية ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، بفارق نقطتين عن كوريا الجنوبية المتصدرة بعد ست جولات، ومتقدمًا على الأردن وعمان والكويت وفلسطين. ومنتخب العراق، الذى شارك للمرة الأولى بكأس الخليج فى النسخة الرابعة فى الدوحة عام ١٩٧٦، ونال موقع الوصيف بعد نظيره الكويتى، يملك فرصة كبيرة لحجز إحدى البطاقتين المباشرتين لكأس العالم، ليشارك للمرة الثانية فى تاريخه بعد ١٩٨٦ فى المكسيك.
لكن بطل آسيا ٢٠٠٧ سيشارك فى هذه البطولة فى ظل استمرار عجلة الدورى المحلى مع تفريغ لاعبَين اثنين كحد أقصى من كل نادٍ.
وقال رئيس الاتحاد العراقى عدنان درجال فى تصريح لقناة «يو تى فى»: «أعلمنا الجميع أن الدورى سيستمر خلال إقامة كأس الخليج، وهناك تفريغ فقط للاعبَين من أى نادٍ كحد أقصى».
وتابع: «بعض الأندية الخارجية وافقت على تفريغ اللاعبين وأخرى رفضت وهذا من حقها، لأن البطولة ليست فى أيام الاتحاد الدولى (فيفا)».
وشرح: «كل فريق يطمح إلى الحصول على اللقب والعراق من ضمنها، لكن هذا الأمر ليس من أهدافنا الرئيسة بل (نأمل أن يكون) استعدادًا جيدًا للمنتخب فى تكملة مشواره فى تصفيات كأس العالم». ونظرًا لخيار تحديد عدد اللاعبين من كل نادٍ، استغنى «كاساس» عن عدد من اللاعبين الذين شاركوا فى تصفيات كأس العالم، ومنهم حارسا المرمى أحمد باسل (الشرطة) وفهد طالب (الطلبة) ومدافع القوة الجوية زيد تحسين، والظهير أحمد يحيى، إلى جانب لاعبى الوسط حسن عبدالكريم (الزوراء) ومحمد قاسم (النجف).
ويراهن «كاساس» على سبعة من لاعبى الخبرة أسهموا فى خطف اللقب الخليجى مطلع العام الماضى، هم حارس المرمى وقائد المنتخب جلال حسن، والمدافعان على فائز ومناف يونس، صاحب هدف الفوز الثمين والقاتل على منتخب سلطنة عُمان، والتتويج بلقب «خليجى ٢٥»، فضلاً عن لاعبى الوسط أمير العمارى وأمجد عطوان وإبراهيم بايش والهداف أيمن حسين.
وقال حارس المرمى جلال حسن، الذى يشارك للمرة الرابعة فى البطولة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «البطولة لها طعم خاص… دائمًا ما ندخلها بهوية المنافس على اللقب… وجودنا ليس للمشاركة فقط، بل نشكل رقمًا مهمًا فى البطولة».
وتجمع لاعبو العراق بمعسكر تدريبى فى الدوحة، قبل انطلاق مشاركتهم ضمن مجموعة تضم السعودية والبحرين واليمن.
بدوره، قال بايش، المحترف مع فريق الرياض السعودى: «لدينا الثقة والطموح للذهاب لبطولة الخليج فى الكويت، والتألق مجددًا والحفاظ على اللقب. كأس الخليج ليست سهلة، خصوصًا أن جميع المنتخبات تلعب بنفس الروحية والتحدى والطموح للتتويج». وغيَّبت الأحداث الحربية والأوضاع السياسية العراق عن أجواء البطولة المحببة لدى أبناء المنطقة، بعد غزو العراق لدولة الكويت مطلع أغسطس ١٩٩٠ فى عهد الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين.
كما ألقت ظروف الحصار الاقتصادى فى حقبة التسعينيات، وكذلك الحظر الذى فرضه الاتحاد الدولى (فيفا) على العراق، بظلالها القاتم على منتخب «أسود الرافدين»، قبل أن يعود إلى أجواء بطولات كأس الخليج عام ٢٠٠٤ فى الدوحة مثلما انطلق منها فى أول مشاركة فى النسخة الرابعة عام ١٩٧٦.
يذكر أن هذه الموضوع «خليجى ٢٦».. العراق يُعوِّل على الاستقرار الفنى رغم الغيابات قد تم نشرة علي موقع المصري اليوم وقد قام فريق التحرير في كورة جول بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصري اليوم