رئيس النادى الأوليمبى: نسعى للاستفادة من أبناء النادى للتغلب على «غول الاحتراف»

قال الكابتن ناصر الشاذلى، رئيس النادى الاوليمبى المصرى فى الاسكندرية، أن مجلسه حقق نجاحات وإنجازات خلال السنوات الثلاثة الماضية الا ان لديه إخفاقات وسلبيات ايضاً، مرجعاً ذلك الى طبيعة العمل الخدمى فى الاندية الرياضية من ناحية والتحديات المادية التى تواجه النادى من ناحية أخرى.

وأوضح «الشاذلى»، فى تصريحات لـ «المصرى اليوم»، أن الألعاب الفردية فى النادى حققت تميزا ونجاحات كثيرة والقطاع يسير بشكل جيد، مشيرا الى أن لدينا 3 العاب جماعية هى كرة القدم والسلة واليد، وقطاع كرة القدم يسير بشكل جيد ومرضي فى بطولة دورى القسم الثانى حيث يتصدر الجدول باستثناء السلة واليد اللتين تشهدان تراجعاً كبيراً منذ سنوات مضت.

وأضاف: «قطاعى اليد والسلة من اللعبات التى كانت تصارع على مدار السنوات الماضية وحتى الآن وذلك نتيجة الميزانية المرصودة لها والتى لم تتحرك من سنوات ويتم دفع نفس الارقام للاعبين والاجهزة التى كانت تدفع من 15 و20 سنة مضت وبالتالى هذا الرقم فى الوقت الحالى لم يعد كافياً»، مستطرداً: «إذا كنا نتحدث عن الاحتراف واللعبة الاحترافية ولغة الاحتراف لابد ان يكون لدينا عنصر جذب للاعبين والناشئين لكن للأسف تحولت اللعبتين الى عنصر طرد للاعبين والناشئين لاسيما وان الارقام التى تأتى الى اللاعبين من الخارج مغرية كما أن النادى يستقدم لاعبين درجة ثانية وثالثة».

وتابع: «للأسف كنا نصارع فى قطاعى السلة واليد على المراكز الخمس الأخيرة فى الترتيب وفى بعض السنوات تعرضنا للهبوط الى المستوى الأدنى»،مشيراً الى أن هناك أندية كبيرة مثل الزمالك والاهلى يرصدون ميزانية القطاع تصل الى 80 و90 مليون جنيه ونحن نرصد ميزانية لا تتعدى 9 ملايين جنيه وهو رقم ضعيف للغاية إذا كنا نتحدث عن بطولات ومنافسات.

وتحدث رئيس النادى عن قطاع الناشئين قائلاً : لدينا ناشئين فى قطاع كرة القدم، ونسير بشكل جيد ونحاول البحث المستمر عن الكفاءات والمواهب ونقوم على توفير متطلباتهم من إقامة وملابس واشتراك فى بطولات.

وأشار الى ان الفجوة اتسعت فى قطاعى السلة واليد ولم يعد هناك ما يسمى ابناء النادى ونضطر لشراء فريق كامل سواء فى السلة او اليد وبالتالى ابناء النادى أمر لم يعد موجود بشكل قوى.

وأوضح أن هناك اهتمام ونظرة خاصة لقطاع الناشئين فى كرة القدم، لكن فى الوقت ذاته الأمر يعتبر معادلة صعبة ويستغرق سنوات من أجل زرع ناشئ جديد وتصعيده للفريق الاول،ونستهدف أن يكون 70% من قوام الفريق الاول خلال السنوات المقبلة من أبناء النادى الناشئين والباقى من المغتربين، مشيرا الى أن الاوليمبى ليس من أندية الشركات التى لديها ميزانيات ضخمة وإنما هو نادى يعتمد على ابنائه، مستطرداً: لو نجحنا فى زرع لاعب أو اثنين سنوياً من الناشئين فى الفريق الاول سيكون نجاح كبير.