مما لا شك فيه أن ملف التحكيم يعد أحد أهم أبرز الملفات الشائكة بالكرة المصرية حاليا بعدما شهد التحكيم حالة من الجدل الكبير في الفترة الأخيرة وتذبذب مستوى الحكام حتى في وجود الخبير البرتغالي بيريرا وبعد رحيله أيضا.
مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة يضع ملف التحكيم في مقدمة أولويات المجلس، لاستعادة الكرة المصرية بريقها عربيا وأفريقيا، وستكون أولى
هذه الخطوات هي استعادة التحكيم لمكانته الطبيعة كأحد أهم عناصر منظومة كرة القدم وأيضا أحد أسباب نجاح البطولات محليا ودوليا وقاريا.
يأتي ذلك بعدما شهدت الفترة الأخيرة حالة من التوتر لمنظومة التحكيم، لذا يسعى المجلس الحالي لإعادة الهدوء والثقة لأسرة قضاة الملاعب حتى تستطيع الظهور بشكل جيد بعد حالة من التخبط والخلافات داخل جدران لجنة الحكام الرئيسية، إلى جانب ما شهدته اختيارات القوائم الدولية 2025، وما تبعه من غياب غير مبرر للمعايير التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في اختيار القوائم الدولية التي تعد من أسوأ القوائم في السنوات الأخيرة في ظل خلاف شخصي بين محمد فاروق وإبراهيم نورالدين كان ضحيته التحكيم والحكام.
لذا لا بد أن تبدأ مرحلة تطوير الفعلي للتحكيم بالاهتمام باللجان الفرعية بالمناطق…