تحولت قضية كيليان مبابي إلى مشكلة حقيقية لنادي ريال مدريد، حيث يعاني اللاعب من صعوبة في التأقلم مع الفريق، المدينة، وأسلوب الحياة الجديد.
بالإضافة إلى الأداء السيئ على أرض الملعب، يعاني مبابي من مشاكل شخصية تؤثر على مستواه، مثل النزاع المالي مع باريس سان جيرمان واتهامات تتعلق بتحقيقات في السويد.
وتواجه إدارة ريال مدريد تحديًا كبيرًا مع كيليان مبابي، حيث تحولت حالته إلى مشكلة معقدة تؤثر على الفريق.
بعد أن بدأ مبابي في إظهار تحسن في أدائه مع الفريق بعد انتقاله من باريس سان جيرمان، إلا أنه عانى من عدة صعوبات نفسية تؤثر على مستواه داخل الملعب.
التصرفات الجسدية التي أظهرها مبابي، مثل فقدان الثقة في نفسه، أشارت إلى أنه يعاني من توتر نفسي.
هذا “الانسداد العقلي” أصبح من أولويات إدارة ريال مدريد حلّه، خصوصًا بعد أن بدأ الوضع يؤثر على قرارات اللاعب داخل الملعب.
وكان المدرب كارلو أنشيلوتي يحاول مساعدته عبر تقليل الضغط عنه، وتعديل مواقعه داخل الفريق، لكن المشاكل الشخصية للاعب، مثل نزاعه المالي مع باريس سان جيرمان حول مكافأة قدرها 55 مليون يورو، واتهامات مرتبطة بتحقيق سويدي في حادثة متعلقة بالتحرش، زادت من تعقيد الأمور.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية، لمواجهة هذه التحديات، طلب ريال مدريد مساعدة زين الدين زيدان، اللاعب والمدرب السابق للفريق، والذي يُعد من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في حياة مبابي.
زيدان هو الذي ساهم في جذب مبابي إلى ريال مدريد في البداية وهو صاحب العلاقة القوية معه، مثلما حدث مع كريم بنزيما في الماضي.
ويأمل النادي في أن يسهم زيدان في استعادة مبابي لثقته بنفسه وأدائه العالي داخل الملعب.
ريال مدريد ينتظر أن يشكل إهدار مبابي للركلة الجزاء في مباراة ليفربول نقطة تحول له، حيث يأمل الفريق أن يعود اللاعب إلى مستواه المرتفع الذي أظهره في بداية مسيرته مع الفريق.
في الوقت ذاته، هناك تزايد في الشكوك حول ما إذا كان مبابي قادرًا على التأقلم في نظام ريال مدريد، لا سيما مع وجود نجوم آخرين مثل فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.