تحدث الحكم الإسباني السابق، ألفونسو بيريز بورول، عن الحالات التحكيمية المثيرة للجدل في المباراة التي جمعت بين فريقي الأهلي والاتحاد السكندري، اليوم الجمعة في بطولة الدوري المصري.
وشهدت المباراة احتساب ركلتي جزاء لصالح الأهلي، الأولى في الشوط الأول وأهدرها إمام عاشور، والثانية نفذها عمرو السولية بنجاح في الشوط الثاني.
بينما طالب الاتحاد بالحصول على ركلة جزاء، في الشوط الأول، بداعِ لمسة يد على اللاعب يحيى عطية الله، ولكن الحكم لم يحتسب أي شيء.
وأضاف: “لم يكن التلامس مباشرًا، بل ارتداد بعد محاولة اللعب، ولكن يكن لدى اللاعب (يحيى عطية الله) الوقت الكافي لإيقاف الذراع”.
وواصل المحلل التحكيمي في صحيفة “ماركا” الإسبانية: “بالنسبة لي في هذا الموقف المحدد من المهم التحقق ما إذا كان هناك لاعب آخر يمتلك فرصة للعب الكرة، وهنا لا يوجد”.
وقال: “القرار صعب بالنسبة لي، التدخل لا يكفي لضربة الجزاء، المهاجم توقف عن الركض واتجه ناحية اليسار، ولكن لم يكن هناك تدخل قوي من جانب المدافع”.
واسترسل: “أعتقد دائمًا أن ركلة الجزاء هي القرار الأكثر أهمية في المباراة ويجب أن تكون أقوى، لكن أعتقد أن هناك الكثير من المناقشات حول اللعب ولا بأس إذا أشار الحكم إلى ركلة جزاء”.
واختتم: “ربما يكون تصرف المهاجم معبرًا للغاية ويثير الشك لدى الحكم”.