يستعد مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد، برئاسة هاني أبو ريدة، الفائز بالمنصب بالتزكية، لاتخاذ ثلاثة قرارات تاريخية من شأنها أن تُحدث تغييرًا جذريًا في مسار كرة القدم المصرية.
هذه القرارات تتعلق بالبنية التحتية، الرعاية الصحية، والتفاعل الجماهيري، مما يعكس رؤية طموحة نحو مستقبل أفضل للرياضة الأكثر شعبية في مصر.
تنتظر مجلس هاني أبو ريدة عدة مهام صعبة ولكنها ليست مستحيلة، يتطلب حل هذه التحديات تضافر جهود الجميع، من اتحاد الكرة والأندية واللاعبين والإعلام والجماهير، من خلال العمل الجاد والمتواصل، يمكن تحقيق طفرة في الكرة المصرية وعودة المنتخبات الوطنية لمنصات التتويج.
ومن أبرز القرارات المنتظرة في عهد المجلس الجديد ما يلي:
تحويل مقر اتحاد الكرة لمتحف
يعتزم المجلس تحويل المقر التاريخي لاتحاد الكرة إلى متحف رياضي يوثق تاريخ الكرة المصرية الممتد لعقود.
المتحف سيكون منصة لعرض الإنجازات التاريخية مثل بطولات كأس الأمم الأفريقية وكؤوس الأندية المصرية في البطولات القارية.
يهدف المشروع إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث الرياضي وإلهام الأجيال الشابة لتحقيق المزيد من الإنجازات، ويُتوقع أن يصبح المتحف وجهة سياحية مميزة لعشاق كرة القدم محليًا ودوليًا.